الامام الباقر
ولد الامام الباقرعليه السلام بالمدينة غرة رجب سنة
57 هجري وقيل 56 هجري، وتوفّي في السابع من ذي الحجّة سنة 114 هجري، وعمره الشريف 57 سنة
عاش مع جدّه الحسين عليه السلام 4 سنين، ومع ابيه
الامام السجاد عليه السلام بعد جدّه تسعاً وثلاثين سنة، وكانت مدة إمامته عليه السلام 18 سنة
والدته : هي السيدة الزكية الطاهرة فاطمة بنت الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة
سماه جده رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) بمحمد ، ولقّبه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين ، وكان ذلك من أعلام نبوته ، وقد استشف ( صلّى اللّه عليه واله ) من وراء الغيب ما يقوم به سبطه من نشر العلم واذاعته بين الناس فبشّر به أمته ، كما .حمل له تحياته على يدالصحابي الجليل جابر بن عبد اللّه الأنصاري
— روى ابن عساكر ان الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) ومعه ولده الباقر دخلا على جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، فقال له جابر : منمعك يا ابن رسول اللّه ؟ قال : معي ابني محمد ، فأخذه جابر وضمّه اليه وبكى ، ثم قال : اقترب اجلي ، يا محمد ! رسول اللّه ( صلّى اللّهعليه واله ) يقرؤك السلام . فسئل : وما ذاك ؟ فقال : سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : للحسين بن علي يولد لابني هذا ابنيقال له علي بن الحسين ، وهو سيد العابدين إذا كان يوم القيامة ينادي مناد ليقم سيد العابدين فيقوم علي بن الحسين ، ويولد لعلي بنالحسين ابن يقال له : محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأه مني السلام ، يا جابر اعلم أن المهدي من ولده ، واعلم يا جابر أنّ بقاءك بعده قليل »
-روى تاج الدين بن محمد نقيب حلب بسنده عن الإمام الباقر ( عليه السّلام ) قال :« دخلت على جابر بن عبد اللّه فسلّمت عليه . فقاللي من أنت ؟ وذلك بعد ما كف بصره ، فقلت له : محمد بن علي بن الحسين ، فقال : بأبي أنت وأمي ، ادن مني فدنوت منه ، فقبّل يدي ثمأهوى إلى رجلي فاجتذبتها منه ، ثم قال : إن رسول اللّه يقرؤك السلام ، فقلت وعلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) السلام ورحمة اللّهوبركاته ، وكيف ذلك يا جابر ؟ قال : كنت معه ذات يوم فقال لي : يا جابر لعلك تبقى حتى تلقى رجلا من ولدي يقال له محمد بن علي بنالحسين يهب له اللّه النور والحكمة فاقرأه مني السلام . . . »
– ذكر صلاح الدين الصفدي قال : « كان جابر يمشي بالمدينة ويقول :
يا باقر متى ألقاك ؟ فمرّ يوما في بعض سكك المدينة فناولته جارية صبيا في حجرها فقال لها : من هذا ؟ فقالت : محمّد بن علي بن الحسين، فضمّه إلى صدره ، وقبّل رأسه ويديه ، وقال : يا بني ، جدّك رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقرئك السلام ثم قال : يا باقر نعيت إليّنفسي فمات في تلك الليلة »
هو خامس أئمّة أهل البيت الطاهر، المعروف بالباقر، وقد اشتهر به لبقره العلم وتفجيره له. قال ابن منظور في لسان العرب: لقّب به لأنّه بقرالعلم وعرف أصله واستنبط فرعه وتوسّع فيه.
-
مع قسيس
ومرة كان الإمام الباقر (عليه السلام) في الشام فالتقى مع قسيس من كبار علماء النصارى وجرت بينهما مناظرة اعترف القسيس بعجزهوعدم استطاعته على مناظرة الإمام والرد عليه. قال أبو بصير: قال أبو جعفر (عليه السلام): مررت بالشام، وأنا متوجه إلى بعض خلفاء بنيأمية فإذا قوم يمرون، فقلت: أين تريدون؟ قالوا: إلى عالم لم نر مثله، يخبرنا بمصلحة شأننا، قال: فتبعتهم حتى دخلوا بهواً عظيماً فيه خلقكثير، فلم ألبث أن خرج شيخ كبير متوكئ على رجلين، قد سقطت حاجباه على عينيه، وقد شدهما فلما استقر به المجلس نظر إلي وقال: من أنت أم من الأمة المرحومة؟ من الأمة المرحومة. أمن علمائها أم من جهالها؟ لست من جهالها. أنتم الذين تزعمون أنكم تذهبون إلى الجنة فتأكلون وتشربون ولا تحدثون؟!! نعم. هات على هذا برهاناً. نعم، الجنين يأكل في بطن أمه من طعامها، ويشرب من شرابها ولا يحدث. ألست زعمت أنك لست من علمائها؟ إنما قلت لك: لست من جهالها. أخبرني عن ساعة ليست من النهار وليست من الليل؟ هذه ساعة من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، لا تعدها ليلاً ولا تعدها نهاراً وفيها تفيق المرضى. بهر القسيس وراح يقول للإمام: ألست زعمت أنك لست من علمائها؟ إنما قلت لك: لست من جهالها. والله لأسألك عن مسألة ترتطم فيها. هات ما عندك. أخبرني عن رجلين ولدا في ساعة واحدة، وماتا في ساعة واحدة؟ عاش أحدهما مائة وخمسين عاماً وعاش الآخر خمسين عاماً؟ ذلك عزير وعزيرة. عاش أحدهما خمسين عاماً ثم أماته الله مائة عام، فقيل له كم لبثت؟ قال: يوماً أو بعض يوم، وعاش الآخر مائة وخمسينعاماً، ثم ماتا جميعاً. عندها صاح القسيس بأصحابه، والله لا أكلمكم، ولا ترون لي وجهاً اثني عشر شهراً. وسبب حنقه منهم لأنه ظن أنهم عمدوا إلى إدخال الإمام (عليه السلام) عليه لامتحانه وفضيحته، ونهض الإمام أبو جعفر (عليه السلام) وأخذت الشام تتحدث عن قدراته العلمية ووفرة اطلاعه على جميع المعارف في عصره
-
مع قادة الاعتزال
التقى الإمام الباقر (عليه السلام) مع قادة المعتزلة وجرت بينه وبين كبار علمائها عدة مناظرات نذكر منها مناظرته: مع الحسن البصري: وفد الحسن البصري إلى يثرب فتشرف بمقابلة الإمام أبي جعفر (عليه السلام) فقال الإمام: جئت لأسألك عن أشياء من كتاب الله؟ ألست فقيه البصرة؟ قد يقال ذلك. هل بالبصرة أحد تأخذ عنه؟ لا. فجميع أهل البصرة يأخذون عنك؟ نعم. لقد تقلدت عظيماً من الأمر، بلغني عنك أمر فما أدري أكذلك أنت أم يكذب عليك؟ ما هو؟ زعموا أنك تقول: إن الله خلق العباد ففوض إليهم أمورهم. وأطرق الحسن البصري برأسه إلى الأرض وحار في الجواب، فبادره الإمام قائلاً: أرأيت من قال له الله في كتابه: إنك آمن هل عليه خوف بعد القول منه؟ لا. إني أعرض عليك آية، وأنهي إليك خطاباً، ولا أحسبك إلا وقد فسرته على غير وجهه، فإن كنت فعلت ذلك فقد هلكت، وأهلكت. ما هو؟ أرأيت حيث يقول الله: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير، سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين). بلغني أنك أفتيت الناس فقلت: هي مكة. قال الحسن البصري: بلى. وأخذ الإمام يستدل على ما ذهب إليه في تفسير الآية حتى بهت الحسن البصري وحار في الجواب، ثم نهاه عن القول بالتفويض وبينفساده). مع عمرو بن عبيد (المعتزلة): هو شيخ المعتزلة وزعيمها الروحي، التقى بالإمام أبي جعفر (عليه السلام) وكان قد قصد امتحانه واختباره فوجه له السؤال التالي: جعلت فداك ما معنى قوله تعالى: (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما). قال (عليه السلام): كانت السماء رتقاً لا تنزل القطر، وكانت الأرض فتقاً لا تخرج النبات. وأفحم عمرو ولم يطق جواباً وخرج من المجلس ثم عاد إليه، وقال للإمام: جعلت فداك، أخبرني عن قوله تعالى: (ومن يحلل عليه غضبي فقدهوى) ما معنى غضب الله؟ قال (عليه السلام): غضب الله عقابه، ومن قال: إن الله يغيره شيء فقد كفر
-
مع عمرو الماصر (المرجئة)
كان عمرو بن قيس ممن ذهب إلى الإرجاء. وقد قصد مع رفيق له الإمام (عليه السلام). انبرى عمرو يسأل الإمام قائلاً: (إنا لا نخرج أهلدعوتنا، وأهل ملتنا من الإيمان في المعاصي والذنوب)فرد عليه الإمام مزاعمه الفاسدة قائلاً: (يا بن قيس: أما رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقد قال:(لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن) فاذهب أنت وأصحابكحيث شئت)، ما ذهب إليه المرجئة يتنافى مع الإيمان، لأن الإيمان قوة رادعة للنفس تصونها من ارتكاب الذنوب، ومن يقترفها لا عهد له بواقعالإيمان
-
مع نافع الأزرق (الخوارج)
نافع الأزرق هو من أعلام الخوارج وفد على الإمام الباقر (عليه السلام) يسأله عن بعض المسائل الدينية، والإمام يجيبه عنها. وبعد أن فرغمن أسئلته قال له الإمام (عليه السلام): قل لهذه المارقة بم استحلتم فراق أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد سفكتم دماءكم بين يديه في طاعته، والقربة إلى الله في نصرته؟ وسيقولونلك:إنه قد حكم في دين الله، فقل لهم: قد حكم الله في شريعة نبيه رجلين من خلقه فقال:(فابعثوا حكماً من أهله، وحكماً من أهلها إن يريداإصلاحاً يوفق الله بينهما)، وحكم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سعد بن معاذ في بني قريظة منحكم فيهم بما أمضاه الله عز وجل، أو ماعلمتم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) إنما أمر الحكمين أن يحكما بالقرآن، واشترط عليهما أن يتجاوزا أحكام القرآن من أحكام الرجال، وقالحين قالوا له:(قد حكمت على نفسك، من حكم عليك فقال: ما حكمت مخلوقاً، وإنما حكمت كتاب الله، فأين تجد المارقة تضليل من أمرالحكمين بالقرآن واشترط رد ما خالفه لولا ارتكابهم في بدعتهم البهتان) وبهر نافع بهذا الكلام السديد، وطفق يقول:(هذا والله كلام ما مربمسمعي قط، ولا خطر ببالي، وهو الحق إن شاء الله)
-
مع هشام بن عبد الملك في حال الناس يوم القيامة
روي عن عبد الرحمن بن عبد الزُّهري قال : حجّ هشام بن عبد الملك ، فدخل المسجد الحرام متكياً على يد سالم مولاه ، ومحمد بن عليّ بنالحسين عليهم السلام جالس في المسجد فقال له سالم : يا أمير المؤمنين ! هذا محمد بن علي بن الحسين. فقال له هشام : المفتون به أهل العراق ؟ قال : نعم. قال : إذهب إليه فقل له : يقول لك أمير المؤمنين : ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي ، فيها أنهار متفجّرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب. قال : فرأى هشام أنّه قد ظفر به ، فقال : الله أكبر إذهب إليه فقل له : ما أشغلهم عن الاَكل والشرب يومئذٍ ؟ ! فقال له أبو جعفر عليه السلام : فهم في النار أشغل ، ولم يشغلوا عن أن قالوا: ( أفِيضُوا عَلَينا مِنَ الماءِ أو مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ ) . فسكت هشام لا يرجع كلاماً
(1)قال الامام الباقر (عليه السلام):
إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، فانظر إلى قلبك فان كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيه ففيك خير: والله يحبك، وإذا كان يبغضأهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير: والله يبغضك، والمرء مع من أحب
أصول الكافي ج2 ص103 ح11 وسائل الشيعة ج16 ص183 ح1
(2) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من كف عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة
كتاب الزهد ص1 ح9
(3) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا، أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وحنين
أثبات الهداة ج3 ص467
(4) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
لو أن الامام رفع من الأرض ساعة، لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله
أصول الكافي ج1 ص179 ح12
(5) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن جميع دواب الأرض لتصلي على طالب العلم حتى الحيتان في البحر
بحار الانوار ج1 ص137 ح31
(6) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
لو أوتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين، لوجعته
المحاسن للبرقي ج1 ص228
(7) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من أفتى الناس بغير علم ولا هدى، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه
أصول الكافي ج1 ص42 ح3 مستدرك الوسائل ج17 ص244
(8) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
الصلاة عمود الدين، مثلها كمثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبت الأوتاد والأطناب، وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب
وسائل الشيعة ج4 ص27 ح4424
(9) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
لا تتهاون بصلاتك، فان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته، ليس مني ، من شرب مسكرا لا يردعلي الحوض، لا والله
وسائل الشيعة ج4 ص23 ح4413
(10) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، ولم يناد بشيء مثل ما نودي للولاية
وسائل الشيعة ج1 ص18 ح10
(11) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك
أمالي الشيخ الطوسي ج1 ص175
(12) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
الأعمال تضاعف يوم الجمعة، فأكثروا فيها من الصلاة والصدقة والدعاء
مستدرك الوسائل ج6 ص64 ح15
(13) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من طلب الدنيا استعفافا عن الناس، وسعيا على أهله، وتعطفا على جاره، لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر
وسائل الشيعة ج17 ص21 ح5
(14) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
ثلاث لم يجعل الله لأحد فيهن رخصة: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا او فاجرين
وسائل الشيعة ج21 ص490 ح3
(15) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن الجنة والحور العين لتشتاق إلى من يكسح المسجد، أو يأخذ منه القذرى
مستدرك الوسائل ج3 ص385
(16) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه
بحار الانوار ج67 ص210 ح12 تنبيه الخواطر ص523
(17) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كلهم، فحينئذ يقول: هذا خالص لي فيقبله بكرمه
بحار الانوار ج70 ص111 ح14 تنبيه الخواطر ص274
(18) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
أقسم بالله وهو حق، ما فتح رجل على نفسه باب المسألة الا فتح الله عليه باب فقر
عدة الداعي ص99
(19) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من قضى مسلما حاجته، قال الله عز وجل: ثوابك علي ولا أرضى لك ثوابا دون الجنة
مستدرك الوسائل ج12 ص402 ح6
(20) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن الله عز وجل أوحى إلى شعيب النبي (عليه السلام): إني معذب من قومك مائة ألف، أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم،فقال: يأرب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فأوحى الله عليه: أنهم داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي
بحار الانوار ج12 ص386 ح12 الجواهر السنية ص28
(21) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من أطعم مؤمنا، أطعمه الله من ثمار الجنة
محاسن البرقي ص393 ح4
(22) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من حمل أخاه على رحله بهثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة
بحار الانوار ج7 ص303 ح61
(23) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إذا دخل أحدكم على أخيه في بيته، فليقعد حيث يأمره صاحب الرحل، فان صاحب البيت أعرف بعورة بيته من الداخل عليه
وسائل الشيعة ج5 ص322
(24) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
الجنة محرمة على الفتانين المشائين بالنميمة
تنبيه الخواطر ص528
(25) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إنا نأمر صبياننا بالصلاة إذا كانوا بني خمس سنين،فمروا صبيانكم إذا كانوا بني سبع سنين
وسائل الشيعة ج4 ص31 ح4434
(26) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من حمل جنازة من أربع جوانبها، غفر الله له أربعين كبيرة.
وسائل الشيعة ج3 ص3 ح153
(27) قال الامام الباقر (عليه السلام):
خف الله تعالى لقدرته عليك، واستح منه لقربه منك.
بحار الانوار ج68 ص336 ح22
(28) قال الامام الباقر (عليه السلام):
الحكمة ضالة المؤمن، فحيث ما وجد أحدكم ضالته فليأخذها.
وسائل الشيعة ج5 ص322
(29) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
في الملح شفاء من سبعين داء، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا الا به
تنبيه الخواطر ص468
(30) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب
الخصال للصدوق ج1 ص13
(31) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز، كلما ازدادات على نفسها لفا كانت أبعد من الخروج حتى تموت غما
وسائل الشيعة ج11 ص318
(32) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه، ولايحرمه، ولا يسيء به الظن
بحار الانوار ج78 ص176 ح5 تحف العقول ص221
(33) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
الكمال كل الكمال، التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة
بحار الانوار ج78 ص172 ح5 تحف العقول ص213
(34) قال الامام الباقر (عليه السلام):
صلة الأرحام تزكي الأعمال، وتنمي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسر الحساب، وتنسي في الأجل
بحار الانوار ج74 ص111 ح71 تحف العقول ص218
(35) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فردا خمسا وعشرين درجة في الجنة
وسائل الشيعة ج17 ص37
(36) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
وأما المنجيات: فخوف الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، وكلمة العدل في الرضا والسخط
وسائل الشيعة ج11 ص174 ح12
(37) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
لا تنال ولايتنا الا بالعمل والورع
وسائل الشيعة ج11 ص196
(38) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
إن أعمال العباد تعرض على نبيكم كل عشية خميس، فليستح أحدكم إن يعرض على نبيه العمل القبيح
وسائل الشيعة ج11 ص391
(39) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أجورهم
وسائل الشيعة ج1 ص436
(40) :قال الامام الباقر (عليه السلام)
أربع من كنوز البر: كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة
تحف العقول ص215 اربعون حديثا
واربعون رواية عن سيدنا الباقر(ع) ص92